الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رفقة الوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى
الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رفقة الوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى

دعا حزب التجمع الوطني الديمقراطي، الذي يتزعمه الوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى، اليوم الخميس، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، إلى الترشح لولاية خامسة في الانتخابات الرئاسية المقررة ربيع 2019.

وقال أويحيى في خطاب أمام المجلس الوطني للحزب "إنني لسعيد إذ أسجل اليوم أن مجلسنا الوطني يعتزم دعوة الـمجاهد عبد العزيز بوتفليقة إلى الاستمرار في أداء مهمته، وتضحيته في خدمة الجزائر".

وتابع "إن التجمع الوطني الديمقراطي يؤكد له دعمه للاضطلاع بعهدة جديدة كرئيس للجمهورية".

وقبل أقل من سنة عن الانتخابات المقررة في أبريل 2019، صدرت عدة دعوات مماثلة من قبل مساندين لبوتفليقة (81 سنة)، الذي يحكم البلاد منذ 1999 ويعاني من أثار الجلطة الدماغية التي تعرض لها في 2013.

وكان أويحيى (65 سنة)، أحد أبرز الوجوه السياسية في الجزائر خلال العشرين سنة الماضية، قد دعا في أبريل بوتفليقة إلى الاستمرار في الحكم.

ويعد أويحيى من المقربين من الرئيس بوتفليقة، فقد عينه ثلاث مرات رئيس وزراء كما عمل مديرا لديوان الرئاسة بين 2014 و2017. كما ترأس الحكومة في 1997 في عهد الرئيس السابق اليامين زروال.

ويقود الحكومة الحالية بالتحالف مع جبهة التحرير الوطني، حزب الرئيس بوتفليقة ومرشحه في الانتخابات القادمة، كما أعلن أمينه العام جمال ولد عباس في عدة مناسبات.

ومع ذلك فانه لم يسبق للرئيس الجزائري أن تحدث عن ترشحه أو لا.

ورغم أن ظهور بوتفليقة أصبح نادرا منذ إصابته بالجلطة الدماغية، التي أقعدته على كرسي متحرك وأثرت على قدرته في الكلام، لكنه حضر حدثين بشكل بارز بين أبريل وماي.

وكانت 14 شخصية من سياسيين ومثقفين وجامعيين دعت في نهاية ماي الماضي، بوتفليقة إلى "التخلي عن العهدة الخامسة" مشيرين إلى "سنه المتقدمة وحالته الصحية الحرجة"، محذرين إياه من "قوى خبيثة" تدعوه للبقاء في الحكم.

 

المصدر: وكالات

مواضيع ذات صلة